صباح اخر
صباح آخر سيمر بسلام ..تُراه سيمرّ بسلام ؟.. انتفى القرار فوراً.. عند ومض السؤال في رأسي .." لم يسموننا بدول العالم الثالث ؟.." بعيداً عن أنّنا ننتمي لمعتقدات دينية وروحية أكثر منهم .. ثمّ نسيت أن أتذكر .. بأنّنا نستحق حتى أن نسمّى بدول العالم العاشر ! .. لا.. لا ..لايمكن أن نكون من قائمة العشرة الأوائل في أي شيء.. لأقول إذاً أنّنا نستحق أن نكون في دول العالم الحادي عشر .. لماذا أتكلم بتلك البشاعة و الفظاظة ؟.. لأنّني نسيت أن أروي لكم.. إن كنتم قد نسيتم .. نحن لا نقول عن الذكر بأنّه رجل ..فقط إن بكي ..حتى نتيجة جرح الحب .. نحن نقول عن الأنثى التي تعمل ..و تقوم بواجبات المنزل في آن واحد بأنّها " أخت رجال " .. هي فيها رقة مهما قويت ! .. ستبقى تقف طويلاً أمام محلّات شراء الألبسة للأعياد ..مهما تكن ..ومن تكن.. لأنّنا أيضاً نضع المعاقين محط السخرية لننشرها على صفحات التواصل الاجتماعي و" نضحك" في حين تصفحنا أخبار العالم .. بينما هم..هم فعلاً يتصفحون الأخبار..ولا شيء أكثر من نشر صورهم.. لأنّنا إن وقفنا في صف ال" بنزين " .. نشرنا صورةً معلّقي